محادثات روسية يمنية لتأسيس مشاريع استثمارية

 يمنات – متابعات

يزور صنعاء في الثامن من حزيران (يونيو) المقبل وفداً روسياً يضم مسؤولين في الحكومة الروسية ورؤساء شركات استثمارية في قطاعات متنوعة، أبرزها الطاقة والكهرباء والنفط والمعادن والنسيج والطرق، ومديري مصارف روسية. وسيجري الوفد محادثات مع الحكومة والقطاع الخاص بهدف تأسيس مشاريع إستراتيجية.

وأفادت بأن زيارة الوفد الروسي تترجم الزيارة التي قام بها أخيراً الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لموسكو، ودعا خلالها الشركات الروسية إلى الاستثمار في اليمن والاستفادة من المزايا والتسهيلات، أن من بين الشركات، «غازبروم» التي سبق ونفذت مشاريع في اليمن، وأبدت اهتماماً بالدخول في مجال الاستثمار النفطي مجدداً.

إلى ذلك، كشف وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي محمد الحاوري، عن ترتيبات تُعدّ لعقد اجتماع وزاري رفيع المستوى للدول والمؤسسات المانحة في نيويورك نهاية أيلول (سبتمبر) المقبل. وأشار إلى أن اللقاء سيُعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة السنوية، ويتزامن مع اجتماع مجموعة أصدقاء اليمن، ويشارك فيه وزراء ومديرو المؤسسات والصناديق الإقليمية والدولية التي تعهدت تقديم مساعدات ودعم لليمن.

وذكر الحاوري، أن اجتماعاً فنياً للمانحين سيُعقد نهاية الشهر المقبل في صنعاء على مستوى الصناديق الإقليمية وسفراء الدول المانحة، للاطلاع على التقدم في تخصيص التعهدات المالية في مؤتمري الرياض ونيويورك العام الماضي. كما سيناقش الإطار المشترك للمسؤولية المتبادلة والخطوات المستقبلية المتعلقة بالتحضير لاجتماعات المؤتمر الوزاري في نيويورك.

وفي مجال النفط، أعلنت شركة «صافر» للاستكشاف والإنتاج النفطي المملوكة من الدولة، اكتشاف الغاز في المنطقة الشمالية من قطاع 18 في محافظة مأرب.

وأوضح نائب المدير التنفيذي للشركة سيف بن محسن بن عبود الشريف، أن «الاكتشاف حدث للمرة الأولى في اليمن في طبقة صخرية عميقة، لكن معوقات أمنية عرقلت مشروع الاكتشاف في السابق. وأشار إلى أن النتائج الأولية للاختبار «أظهرت تدفقاً للغاز بلغ 2.7 مليون قدم مكعبة يومياً بفتحة تحكم ثلاثة أرباع البوصة، وبضغط تدفقي عند رأس البئر يقدر بـ 600 رطل للبوصة المربعة، وبكثافة نسبية تقدر بـ 58 على مقياس المعهد النفطي الأميركي.

ولفت الشريف، إلى أن الشركة «تواصل اختبار البئر واستكمال تقويم هذا الاكتشاف تجارياً». واعتبر أن هذا الاكتشاف يمثل «دافعاً إيجابياً لـ «صافر» للاستمرار في تنفيذ برنامجها الاستكشافي في التكوينات الجيولوجية الأخرى».

المشهد اليمني